أمى أتيتـك أحتمى بحمــاكِ *** هل لى ملاذ فى الحنان سواكِ
إنى خفضت جناح ذلى خاشعاً *** والروحُ منى والفؤادُ فداكِ
أمى وهل لغة الكلام مشقة *** عن حبى المكنون فى إدراكى
أمى الحبيبة والنسيبة جدها *** خير الوجودِ وكعبة النساكِ
أمى أيا بنت الإمـام وبضـــعة *** الزهراء يانبع الضياء الزاكى
ريحانة البيت الطهور أما كفى *** أن قد بهذا الجدُّ قد سماكِ
أمى أيا أخت الحسين أنا الذى *** روحى معلقة بباب رضاكِ
أمى بك الديوان يسطع نوره *** والأولياءُ نشيدهم ذكراكِ
يا أم زين العابدين من الذى *** يعفو عن الزلات دون رضاكِ
من مثل بنتى زينب فى الناس قد *** قال النبى مبينا لعلاكِ
ياجودَ بابِ الجودِ منى بنظرةٍ *** للمستغيث بأمك وأباكِ
من لى سوى آل النبى محمدٍ *** هم نورُ هذا الكون والأفلاكِ
هم نورُ هذا الكون سر وجوده *** وهم الوجود الكل فى الإدراكِ
بهم لقد عرف الوجودُ إلهَه *** والصبحُ بدد ظلمة الإشراكِ
من عرف الإنسان سر وجودهِ *** من صانه من دائه الفتاكِ
هم رحمة للعالمين ونعمة *** للخلق مرسلة بلا إمساكِ (من قصائد الزينبيات لفضيلة سيدي الشيخ صالح الجعفري)(رضي الله تبارك وتعالي عنه)
بنــتُ الــكـِـرامِ وأنهـا لــكريمــــةً*** ولها لدي خير الورى إكرامُ
هـي زينـبُ بنـتُ الإمــــــامِ علينا***ولها من الجــاه العظمِ مقامٌ
قـد جِئتُهـا في دارِهــــــا متوسلاً***فهي الوسيلــةُ للبني تـــرامُ
وكــأنني لما أتيـتُ مقـــامهـــــــا***نُـوديت يا هـذا عليك ســلامُ
فبِجـاهِ جـدكِ يـا كـريمـةُ أرتجـــي***تيـسر قصـــدي إنني خــدامُ
أرجو المسير مع الحجِيجِ لحجةٍ***وأزورُ من تسعى لهُ الأعلامُ
فبجاه جـدكِ والإمـامِ الـمرتضــى***والنيريــن وحمـزةُ المقــدامُ
وبـأُمـكِ الــزهــراءِ بضعةِ أحمـدٍ***ألقي المـودة والأُمُـور تقــامُ
وأسـيُر نحــو نبيــنا لــزيــــــارةٍ ***مقبولةٍ تُرضي ولستُ أضامُ
عن مـدحِكُم ووِدادِكـُـم لا أنثنـــي***فمديحكُـم شـهـدٌ لنا ومُـــدامُ